عشر نصائح واقعية تمنع زوجك من التفكير في الزوجة الثانية:
مما لا يخفى عن الجميع أن الزواج من رجل عربي لا يضمن لك أن تكوني المرأة الوحيدة في حياته ، أو الملكة الوحيدة لبيتك كما تعتقدين ، فرغم تطور العالم و سعي الجمعيات و المنظمات للمساواة بين الرجل و المرأة ،إلا أن موضوع الزوجة الثانية مزال يؤرق الكثير من المدافعين عن حقوق المرأة حول العالم.( التفكير في الزوجة الثانية )
فالرجل العربي خاصة في دول الخليج يعتبر أن الزواج مرة ثانية و ثالثة و رابعة حق مشروع له ،بل لا يستطيع أي مخلوق منعه من إعادة الزواج إن أراد ذلك ،و لهذا الغرض ينبغي لكل امرأة أن تكون حذرة و يقظة ،ومهما كانت درجة جمالك و رقتك ،فهذا لا يضمن لك وفاء زوجك لك و عدم تفكيره بنساء أخريات،( التفكير في الزوجة الثانية )و سنقدم لك في هذا المقال أهم النصائح و الإرشادات التي إن طبقتيها لن يفكر زوجك لا محالة في الزواج مرة أخرى ،بل و سيراك و كأنك الأنثى الوحيدة الموجودة على الكرة الأرضية.
الإهتمام بنظافة البيت :
عليك عزيزتي المرأة الحفاظ على بيتك نظيفا و مرتبا و جميلة ،ذو رائحة طيبة تجعل زوجك سعيدا كلما دخل إليه ،و تجعله ينتظر بشوق اللحظة التي ينتهي فيها من ضوضاء العمل ليعود إلى مملكته التي يجدها مرتبة و نظيفة( التفكير في الزوجة الثانية ).
استقبال الزوج بوجه بشوش و عدم النكد عليه :
قد تستغرب بعض النساء من عزوف الرجل عن بيته و توجهه إلى السهر خارج البيت مع رفاقه ،و لا تعلم أنها السبب الرئيسي في ذلك ،فتجدها عصبية نكدية مملة ،تنكد على زوجها حياته ،فلا تكف عن الشكوى و التذمر، و افتعال المشاكل و الخلافات مع الزوج ،فكيف تفعلين كل هذا و تتوقعين من هذا الزوج أن يكون سعيدا ،و كيف تتوقعين أن لا يفكر في امرأة أخرى( التفكير في الزوجة الثانية ) ،ولتعلمي يا عزيزتي أن الرجل قدرة محدودة على الصبر فهو لن ينتظر كثيرا حتى يفكر في زوجة أخرى خاصة إذا وجد تشجيعا من أهله ،فلن يتردد لحظة واحدة عن فعل ذلك.
الإعتناء ببطن زوجك و أكله و شربه :
عليك التأكد يقينا أن الوصول إلى قلب الرجل هو عن طريق بطنه ،فلا تغرنك الروايات الكاذبة التي تخبرك عكس ذلك فالرجل يا عزيزتي يعشق بطنه ،حتى و إن كان نحيلا فعليك بتنويع الأطباق و طبخ الأطعمة اللذيذة التي تحتوي على اللحم،و كذا تحضير السلطات و التحليات ،و لا تقولي أنا لست خادمة عنده فإن طبقتي هذه النصائح فزوجك سيعشقك و سيجعلك ملكة تتربع على عرش قلبه( التفكير في الزوجة الثانية )
المحافظة على علاقتك مع أهل زوجك:
عليك عزيزتي القارئة أن تستوعبي هذه النقطة جيدا ،فمهما بلغت درجة عدم تفاهمك مع أهل زوجك ،عليك الحفاظ على علاقتك معهم ،و هذا لأن منبع أسرار زوجك موجود عندهم،فحتى و لو كنتي تعانين من مشكلة معهم فلا تترددي في زيارتهم و الذهاب إليهما( التفكير في الزوجة الثانية ) ،و هذا لكي تبقي على اطلاع دائم بكل ما يحدث و يجري من خلفك فحتى لو خطط زوجك للزواج فستكتشفين ذلك ،كما ستعلمين بكل الخطط التي تحاك ضدك.
ضرورة مراقبة هاتف زوجك و تحركاته:
لا تستمعي عزيزتي القارئة لمن تقول لك لا تراقبي زوجك و اتركيه يفعل كما يشاء ،فإن أراد خيانتك سيخونك حتى ولو لم تراقبيه ،بل يجب عليك مراقبة زوجك و معرفة تحركاته و كذا معرفة من أصدقاؤه الذين يقضي معهم أوقاته ،وهذا تحسبا لأي شيء و لكي تتمكني من إيقاف أي شيء قبل بدايته و تطوره،و لكن بشرط أن لا يحس زوجك بمراقبتك له ودون أن تضيقي عليه و تزعجيه ،فقط قومي بمراقبته بهدوء و دون إصدار أية شكوك ،و بهذا ستضمنين أنك مطلعة على كل ما يريد القيام به ،فإنك لو أهملتي زوجك و لم تكترثي لما يفعله سيتطور به الأمر إلى فعل أشياء لا تخطر ببالك.( عشر نصائح واقعية تمنع زوجك من التفكير في الزوجة الثانية )
عدم الإشفاق عليه في مصاريف البيت :
تتفاجئ الزوجة التي تشفق على جيب زوجها و تبخل نفسها و أولادها و تحرمهم من الأكل و التجوال،و هذا لإرضاء زوجها تتفاجئ هذه الزوجة جمع زوجها تلك الأموال و الإسراع بها الزواج من امرأة أخرى تتقن فن العيش فتجد هذه الزوجة الثانية لا تشفق عليه بل تثقل كاهله بالطلبات و الأوامر، لذا عليك عزيزتي أن لا تفكري في الإقتصاد على الرجل العربي لأنك إن فعلتي ذلك فأول ما سيفكر به هو التحصل على زوجة ثانية لصرف تلك الأموال عليها.
عودي زوجك في بداية الزواج على عدة أمور :
فلتعلمي يا عزيزتي المرأة أن السنوات الأولى من الزواج هي الفيصل في حياتك ،و هي التي ستسهل حياتك فيما بعد ،كأن تعوديه على أن يكون صريحا معك في كل شيء و أن لا يخبئ عنك شيئا فعوديه أن يخبرك على التفاصيل البسيطة في حياته و يومياته وهذا ابتداءا من فترة الخطوبة فيتعود على ذلك و يصبح لا يخفي عنك شيئا.
قد يهمك أيضا: